الرّياضة الرّوحيّة- في زمن الميلاد – لأخويّة أعلام الإيمان في لبنان
.يوم الأربعاء 28 كانون الأوّل 2022 كان يوما روحيًّا بامتياز. سلك فيه نحو ستّون عضوًا من أخويّة أعلام الإيمان “طريق الرّعيان” للقاء طفل المذود، والسّجود له، وتقديم التّسبيح والشّكر للآب السّماويّ الذي أرسله لنا مخلّصًا.استهلّ اللّقاء الأخ إميل عقيقي، منسّق مدارس الإخوة في لبنان، بكلمة تشجيعٍ لأعضاء هذه الأخويّة، وتحدّث عن وقوف المؤسّسة إلى جانب المعلّم، الذي شبّهه دلاسال بالرّاعي الصّالح، وباعتمادها عليه للمحافظة على مدارسنا كمدارس إخوَة وأُخُوّة.ثمّ تنوّعَت فقرات النّهار ما بين مسرحيّة بعنوان “طريق الرّعيان”، من تأليف الأخ سامي حاتم، وحلقة حوار عن “سرّ النّجاح” أحياها د. إيلي العاقوري، وحوار أداره الأب “يعقوب حنّا” بعنوان: « إن كان الله ضابط الكلّ، فكيف يسمح بالشّر المستشري في العالم؟»توّج اللّقاء بالذّبيحة الإلهيّة التي تحدّث فيها المحتفل مطوّلاً عن دور الرّعيان وخبرتهم بلقاء المخلّص التي غيّرتهم وصيّرتهم كملائكة السّماء مبشّرين ومسبّحين لله.
بعد الصّورة التّذكاريّة، تناول الجميع لقمة المحبّة في جوٍّ أخويّ ساده الفرح والبهجة.يحيا يسوع في قلوبنا إلى الأبد
